المشاريع التجديدية لشيخ الطريقة الشاذلية المشيشية
كتبهامكتب السيدالمقدس العميد الأكبرللسادة الأشراف الإمام سيدي نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي ، في 27 أبريل 2007 الساعة: 07:59 ص
المشاريع التجديدية لشيخ الطريقة الشاذلية المشيشية : *** له عدة مشاريع فكرية و فنية و تربوية : 1- المشروع الفكري : تجديد التراث الإسلامي عموما والتراث الصوفي خصوصا عبر كتابة وتحقيقات لكتب أهل الله ,كتابة وتحقيق مبني على النظرة الشمولية النبوية الشريفة للماضي والحاضر والمستقبل بمنظار نبوي صرف لا يغفل كلام من كانوا قبله ولا من صاروا على منهاجه بعده , لتأصيل الأصيل ونفي الدخيل بالرفق النبوي لا بعنف المتشددين التائهين وراء تكديس النصوص دون الفهم السليم و الممارسة الصحيحة .
2- المشروع التربوي التنظيمي : جمع مختلف طوائف أهل الله من جميع المشارب الصوفية بطرقها المتعددة وجميع الشرفاء من أهل البيت النبوي شيعة وسنة في رابطة عالمية توحد الجهود و تقضي على الفتن الطائفية المصطنعة و تجعل أهل الله جميعا وكافة المسلمين و المحبين الصادقين لهم من أهل الديانات و المذاهب الأخرى في إطار موحد يجمع الجهود و يعمل على نشر السلام العالمي بين شعوب و أجناس العالم المختلفة فتنبثق من هذا الإطار الموحد فكرا ومبدأ وممارسة ثلاث هيئات عليا تعمل من أجل مصلحة هذه القرية الأرضية : كوكبنا .1- الرابطة العالمية لأهل البيت النبوي الشريف: تعمل على جمع أبناء فاطمة الزهراء عليها السلام في كيان موحد يعرف بقدرهم عند الله و الإسلام و العناية بهم أحياء وأمواتا و الدفاع عن مصالحهم و توقيرهم و جعل العلماء العارفين منهم سادة المسلمين بالتوصية النبوية التي جعلت من أبنائه عليه السلام الحملة و الحماة الحقيقيين للإسلام عبر العصور , الوصية التي قال فيها صلى الله عليه وسلم : )تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي و عثرتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض( , وأنهم أمان أهل الأرض و الحملة الحقيقيين للإسلام و النقلة له إلى جميع الأجناس .ولا ندعو بهذا إلى عنصرية أو تمييز وإنما نطالب و نعمل على أن نحفظ ونوقر ونراعي رسول الله في آل بيته عليهم السلام . 2- الرابطة العالمية الجامعة لطرق وطوائف أهل الله تعمل على رعاية أسمى رجالا أحبوا الله ورسوله وآل بيته و أنبيائه و الناس كافة وكانوا خير أناس يمشون بالسكينة و الطمأنينة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم و الأنبياء وآل البيت و الصحابة و العلماء العاملين , ورعاية التصوف الحقيقي المبني على الكتاب والسنة فكرا وممارسة و جمع جميع الطرق و الطوائف الصوفية في العالم في إطار موحد يحيي ذكرى أهل الله من الأولياء الأعلام و العناية بمشاهدهم و الحض على احترامهم كمقدسات للإسلام والمسلمين و إقامة الندوات و المحاضرات و المناظرات تعريفا بهم و بأفكارهم و إحياء مواسم الخير اعتناء بهم و إقامة الليالي الروحية استدعاء لرحمة الله لهم ولنا و ليعمنا الخير أننا نحفظ الله في أحبابه و أحباب رسوله صلى الله عليه و سلم أن من الله علينا بمن بهم تحفظ الأرض و تمطر وترزق إذ لولا بهائم رتع و أطفال رضع و شيوخ ركع لم تمطروا. 3- الرابطة العالمية لرعاية الأديان السماوية الحقة و نشر السلام العالمي: اعتناء بأهل الديانات السماوية الحقة ممن هم على عهد أنبيائهم حقا لا أصحاب الهلوسة والتخليط ممن يظنون أنهم على الحق , الاعتناء بهم والدفاع عنهم و إكرامهم و إقامة جسور الحوار بيننا وبينهم إذ هم ممن سبقونا بالإيمان و إن إيمانهم لا يكمل حتى يومنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم , فهولاء الناس ممن يجب أن يعتنى بهم و يجمعوا مع أبناء العمومة والدين في إطار و احد يجسد التلاحم و الوفاق و الاحترام والتساكن بسلام واطمئنان فتكون هذه الرابطة الجامعة لهم تقيم الندوات و المحاضرات والأنشطة لتذويب الفوارق و للدعوة إلى الحق و الإسلام إذ الإسلام أتى لمن لا يعرفوه لا لمن يعرفوه كما يقلب الآية بعضهم ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض , و لنشر السلام العالمي و احترام الأديان و المقدسات من أجل قانون عالمي لا للمس بالمقدسات ماديا و معنويا الإسلامية منها و غيرها ممن هي مقدسات فعلا , كمشاهد الأنبياء و الصالحين من أصحاب الديانات السماوية الحقة لا التي تنسب إلى الله والتي هي في الحقيقة اختراع بشري ,فهذه مما يجب أن ننصح أهلها بالرفق و العلم و الحكمة ظاهرا وباطنا .3-المشروع الفني : نشر التراث الصوفي الشعري الأدبي عموما كتابة و تحقيقا و سماعا وجعل السماع الصوفي المغربي الأندلسي الممزوج بالنغمة الشرقية المغربية ظاهرة فنية روحية عالمية فريدة عبر تأسيس: *** الرابطة العالمية للسماع الروحي الصوفي : والتي تضم جميع عشاق و محبي وأهل هذا الفن الأصيل الذي نريد له أن يلعب دورا عالميا لتقديم الصورة المشرقة المشرفة عن هذا الفن الأصيل وإخراجه في حلة فريدة تطرب الأسماع و تعلم العقول و تفرح القلوب بما تنتقيه من أطايب كلام أهل الله العارفين . و الأمر يأخذ أبعاد فنية وتعليمية وإعلامية 1- البعد الفني : *** بتأسيس الفرقة العالمية النموذجية للسماع الصوفي الروحي : و تضم خيرة الفنانين و المسمعين الذين سينتقون في مهرجان عام يقام لذلك . 2- البعد التعليمي : *** تأسيس المعهد العالمي للسماع الصوفي و الروحي: الذي سيكون مؤسسة لها فروعها في عواصم متعددة من العالم قصد تقريبها من المهتمين , بهدف تدريس هذا الفن بأساليب عصرية تستفيد من المستجدات في عالم الموسيقى و الفن قصد تخريج أفواج من الفنانين على مستوى عال من التقنيات الفنية من ذوي المواهب مواكبة لتطورات العصر وتلبية لجمهور عريض يتزايد من عشاق ومحبي هذا الفن . 3-البعد الإعلامي : تأسيس قناة فنية فضائية خاصة بالسماع الصوفي الروحيلعرض وصلات طيبة مما أنتجته الشركة الإعلامية الفنية للنشر والتوزيع –إسراء للفن والنشر و التوزيع – التابعة للرابطة العالمية للسماع الصوفي الروحي , وماأبدعه الفنانون الآخرون . القناة الفضائية " إسراء " وإسراء " للفن و النشر و التوزيع , بجميع فروعها مؤسسة إعلامية فريدة ووليد جديد سيرى النور قريبا هدفه خدمة التراث الصوفي الروحي الإسلامي . وكل هذه المؤسسات الفنية و التعليمية بفروعها المختلفة هي فكريا وعمليا من تأسيس وإخراج ودعم مالي و معنوي شخصي من شيخ الطريقة الشاذلية المشيشية السيد نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي حفظه الله , وجميع الحقوق محفوظة له . في علم الأنساب و الأسانيد الصوفية :والشيخ سيدي نور الهدى من جهابذة علم الأنساب الخاصة بآل البيت النبوي الشريف ويعتبر من النسابين المعدودين على رؤوس الأصابع في العالم اليوم و من المرجعيات الكبرى في الأسانيد الصوفية لسلاسل الطرق الصوفية وفي الفكر والفقه المقارن ,و هو يعمل رضي الله عنه على تمحيص التصوف و النسب النبوي الشريف من الدخلاء و الأدعياء الذين يستغلون ذلك لمصالحهم الدنيوية كي لا يختلط النسب النبوي الشريف أو يباع و يشترى بالبطائق, و يوثق أنساب أقوام هم من آل البيت و لا يملكون أدلة موثقة, كما يعمل على تصحيح مسار الأنساب عبر دراسات تاريخية و اجتماعية و بيولوجية وعلمية مع الاستعانة بالعلوم الحديثة مثل علم الفراسة القديم و الحديث و التشخيص ب: D.N.A مع خبراء دوليين أجانب و مغاربة , ويسعى لتأسيس الأكاديمية العالمية لعلم الأنساب و البحث التاريخي عن الأصول والجذور التاريخية للوجود البشري الإنساني لما لهذا الشأن دخل كبير في قضية الإيمان بالألوهية و النبوة و الإمامة و التكوين الروحي النفسي للإنسانية . كما يعتبر الشيخ من بين الشخصيات العالمية التي تعمل على التقريب بين المذاهب و الحضارات و الأديان والدعوة للإسلام و العمق الروحي فيه المسمى بالتصوف بالرفق و اللين و الحجة و الإقناع والتعريف به في أوساط غير المسلمين عبر الجلسات الروحية التي تحقق الارتياح الباطني و السمو الروحي الذي يخفف من عناء الأثقال و الهموم و الأكدار الدنيوية , وقد دخل إلى طريقته العديد من الشخصيات البارزة في الساحة الدولية من دول أجنبية وغيرها اقتنعت بمشاريعه الفكرية و الروحية و التربوية و التقريبية لما في ذلك من التقليص من حدة العنف و الإرهاب و الانحراف الأخلاقي و العقدي و الفكري قصد التوطين لقيم الحداثة الراشدة السالمة المسالمة في العالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق