السبت، 23 مارس 2013

تحية للسادة الأشراف...


بسم الله الرحمن الرحيم 


اللهم صلي على سيدنا محمد وآله وسلم 

السلام عليكم ورحمة الله 



تحية للسادة الاشراف


1.القاعدة المعتمدة في الانساب بالاعتماد على الشائع باطلة تماما في علم الأنساب . لأنك إذا نسبت أحدا بالشائع بين الناس أو بين أهله فهو حكم ظاهر, لكن الحقيقة تبقى في علم الله وفي علم من له العلم . لذلك فاعتماد أقوال نسابين كانوا يعتمدون هذه القاعدة من شأنه أن يلغي أسرر عديدة لم يتحقق هؤلاء من ضبطها إما لجهالتهم بهم أو لبعد زمانهم زمن الإحصاء كما حصل مع أسر كثيرة لم تحصى أيام المولى إسماعيل في فاس .... بهذا فالمشارقة لا يعترفون بغالبية الأنساب المغربية لبعد الديار عنها ..بالرغم أنهم أشراف .....وهذا ليس بحجة عندنا ...لذلك لا يعرف الأنساب حق الأنساب إلا من جمع بين علمي الظاهر فيه و التعريف الإلهي من الله أو يملك دوواين صحيحة موثوقة مختومة بخاتم عمداء ونقباء وكبراء الاشراف من أهل البيت فقط , ولا يأخذ قول غيرهم إلا من باب الاستئناس فاعرف ذلك . وأضرب لك مثالا :

عندما أتت الجارية بولد عبد الله الأشتر وقالت هذا محمد بن عبد الله ولم ينكر عليه أحد من أقرباء عبد الله الأشتر , لكن الإمام جعفر الصادق طعن في ذلك . فكيف عرف ؟؟؟؟؟ الأنساب النبوية خاصة يا بني يسأل عنها أهلها العارفون بها لا مجرد الاكتفاء بالادعاء والشيوع أو حتى الذيوع , والمولى إدريس الأزهر إذ أنكر البرابرة نسبه , فوثقة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام , فكيف عرف وهو بالمدينة أن الذي وضعته كنزة هو بن إدريس بن عبد الله على بعد المسافة بينه و بين المغرب ,من حيث أنكره سكان قريته وليلي , فأنقد بذلك سلاسل عظيمة من أهل البيت النبوي من ذرية مولانا إدريس رضي الله عنه . فتدبر هذا

2.نجاحك في علم الأنساب ليس على تفريغ الشواهد من الكتب بل عليك أن تأخذها من ألسنة الرجال كابرا عن كابرا .

3.أن تعلم أن مسألة إثبات النسب أو إسقاطه أصبحث تخضع لموازين ’’ الهوى السياسي ’’ لا لموازين الحق , أما أنا إذا تقرر عندي مثلا عن رجل مسيحي الديانة أو غيره أنه من الاشراف وأغفل ذكره التاريخ أو أهملته يد الغذر ... مثلا , سأعمل على إلحاقه بما يتبث نسبه عندي , وللغير أن يصدق أو يكذب فذاك شأنه .. ولا يعنيني أمره بتاتا ...

والسلام

نور الهدى

مقتطف من ديوان الاشراف الادارسة
،،،،،،،،،
نشرت على الفيس بوك بتاريخ


9 سبتمبر، 2011 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق