الثلاثاء، 5 مارس 2013

ترجمة موجزة لمولانا قطب الصوفية المعاصرين - النجم الثاقب - سيدنا الغوث الشيخ نور الهدى الإبراهيمي


ترجمة موجزة لمولانا قطب الصوفية المعاصرين - النجم الثاقب - سيدنا الغوث الشيخ نور الهدى الإبراهيمي

كتبهامكتب السيدالمقدس العميد الأكبرللسادة الأشراف الإمام سيدي نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي ، في 27 أبريل 2007 الساعة: 07:38 ص

ترجمة الشيخ الولي المرشد السيد نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي في كلمات :      الشيخ الولي المرشد  من أصول مصرية أندلسية مغربية أو العكس مولود بمدينة الأولياء تطوان حرسها الله بالمغرب الأقصى .درس بها و تخرج من جامعاتها ودرس في معهد التعليم وعين بمدينة تارودانت جنوب المغرب بأرض سوس و التقى بشيخه الذي كان ينتظر قدومه أكثر من 30 سنة بتوصية من شيخ مشايخ الطريقة الشاذلية الناصرية القطب الحاج سيدي محمد الحبيب البشواري تلميذ الشيخ ماء العينين, وقال له أنتظرك منذ 30 سنة خلت. وقد قال لي شيخي الحاج إبراهيم عن الشيخ بن عمر بكلام للحاج الحبيب البشواري رحمه الله صاحب الوصية: 
      ) انتظر فتى يقدم عليك من شمال المغرب من تحت ركاب الشيخ بن مشيش يقدم مدرسا ويرجع  شيخا حكيما عارفا هو بن الأكرمين, بن سيدة الإماء, من إذا قال صدق وإذا وعد وفى, له شامة في خده الأيمن طويل القامة مربوعها أقنى طويل الأصابع وكأنه الإمام الشاذلي فأعطيه وديعته في بلد أجداده, تلقاه في العشر الوسطى من رمضان, إياك أن ترد له طلبا,  إن أدركته وسلمته ,فكن تلميذه وأقرئه مني السلام ومن أولياء سوس, وقل له ستلقى أشواكا وأفاعي فلا تأبه لها فإنها سحر تخييل , وعتبة بابك فغيرها , وابحث عن تاريخ أجدادك تعرف من أنت وإياك و الشك في أمر الله وإن طال الأمد فالمستقبل لك وللإسلام ولمن تحت لوائك وإلى الملتقى في جنات الخلود (.هذا نص الرسالة المودعة المكتوبة التي تحملها شيخ عن شيخ عن شيخ حتى يؤديها إلى صاحبها والتي تحمل فوق الإخبار بتلقي الطريق والإذن فيها معاني غريبة لاتتكشف إلى في قابل الأيام .   ***  و رجع الشيخ بعد ذلك وقد استقال من التعليم وقد تيقن أن مقصوده من زيارة سوس الأقصى قد حصل .***ثم تعاطى بعدها نشر الطريق وتنفيد الوصية وفاضت عليه الخيرات من كل جانب ترى ولاترى فظهر عليه أول ما ظهر الفتح في علاج الناس من الأمراض خاصة المستعصية منها و الروحانية بالخصوص .*** ثم النجاح في أمور تبليغ الدعوة ونشر الطريق الصوفي والتجارة و أصبح ذا مهابة وصيت عظيمين يغبط ويحسد عليهما . *** و الشيخ الآن مقيم بالمغرب متفرغ لنشر الطريق و العطاء الفكري . ومن كتبه :1- مستقبل العالم // في جزئين 2-التصوف بين طريقة المجاهدة وطريقة الشكر 3-أدعياء الطريق 4- الإمام بن مشيش , الجبل العلم 5- الحقيقة العلية في تشييد الطريقة الشاذلية 6- الطريقة الشاذلية بين الأمس واليوم 7- المؤامرة القرونية على الإسلام وحملته: آل البيت النبوي  أنموذجا 8- وداويين شعرية صوفية …وكتب أخرى تحت الطبع : *** أما أعماله في التحقيق فكثيرة وهي لأمهات المخطوطات لأكابر رجال الطريق        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق