في ذكرى عاشوراء كربلاء الإمام الحسين وغزة مولانا هاشم عليهما السلام

كتبهامكتب السيدالمقدس العميد الأكبرللسادة الأشراف الإمام سيدي نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي ، في 7 يناير 2009 الساعة: 05:03 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على سيدنا ومولانا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا

الحمد لله المتجلي بما شاء كيف شاء على من يشاء و الشكر له على جزيل النعم والمنن و على كل حال كنا عليه فيه إذ كل يوم هو في شأن

 

في الذكرى الفجيعة للاستشهاد الإعجازي للعنوان الأنور من عناوين المجد والإباء والسؤدد و الولاء, في موكب المضمخين بالدماء القربانية لله تعالى على سبيل محبته ورضاه وعلى طريق العرفان الجهادي طريق كل أهل الله في كل زمان ومكان

ذكرى فجيعة أبكت حملة العرش وملائك الله وكل حر أبي من عباد الله , ذكرى الفداء المقدس لابن الإسلام المجيد على طريق النصر المعطر بالمجيء الأقدس لسلطان أولياء الله , للمقدم الشريف لخليفة الله الموعود 

 كان أجل فداء للمجيء المحمدي المستقبلي نبي الله إسماعيل عليه السلام, وعند المبعث النبوي الشريف كان أبو النبي محمد عبد الله المفدى جمال بني عبد المطلب الفداء الثاني على طريق الإسلام ,إذ كان رسول الله صلى الله عليه

وآله وسلم ’’ ابن الذبيحين ’’ كما أخبرت السير

واليوم وفي’’ الانتقال السلس’’  للكون  نحو ’’ دورة الاستقامة ’’  كان الفداء القريب من جد الأشراف المطلبيين المولى هاشم المجيد شيخ مشايخ البطحاء الزكية , اليوم يشهد العالم الفداء المقدس للمولى هاشم ببنيه وأرضه و صموده للمبعث الشريف لسليل الشرف التليد كما افتدى سيد الشهداء الحسين العظيم ببنيه وأهل بيته وأرضه وصموده السلطان التاسع من ولده فداء ولاء وشوقا ومحبة وتربية للأمة على طريق الشكر الإلهي على النعمة العظمى النبي محمد وآله الأطهار عليهم السلام ,لأن الإسلام متجلى رجل شريف بنيانه كلمات الله وشرعه وروحه روح الطهر الرباني وقلبه ولاية سيدنا محمد وآل سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

من كهف الأسرار تخرج الكلم لتزعج بال المستريح الغافل عن نبأ الله العظيم .

في ذكرى سليل النبوة والرسالة فخر مولانا هاشم ساكن غزة الشهيدة , المعظم الشامخ الحسين بن الأمير المفدى مولانا وصي رسول رب العالمين علي بن أبي طالب عليه السلام , وبن الزهراء الخالدة بنت سيد الوجود وعلم الشهود سر الله الأعظم مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

أقف للهامات الشامخة أقدم العزاء الأكبر والأصغر لمظلوم كربلاء ومظلوم غزة ,وللأرواح التي حلت بأفنيتهم

السلام عليك يا سيدي يا أبا الشهداء يا أبا عبد الله الحسين يابن رسول الله  وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم

والسلام سيدي على جدك المعظم مولانا هاشم جد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى الأرواح التي حلت بفنائه عليكم مني أيتها الأرواح الطاهرة المظلومة المكلومة أزكىالتحية والسلام

أما الأبطال الأشاوس المعتلين سروج خيول العز على طريق النصر القادم والمجد الرباني الإلهي الأغر المرابطين في سماء غزة وأرضها وخللها ,فأبشركم برفعة المنزلة وخلود الذكر

أما للمتوثبين في جنوب الشرف والإباء, إذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير , وقد نقر في’’ الناقورة ’’ فكان يوما عسيرا على الخشب المسندة الذين يحسبون كل صيحة عليهم , هم العدو قاتلهم الله أنى يوفكون

لأهل الإفك أقول : الجواب سترونه وستسمعونه وسيقول قائلكم يا ليت أمي لم تلدني….

أما بعد الثاني عشر والعاشر فالجواب دائما : عاشوراء… فارتقبهم واصطبر , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

كان شعارنا ولا يزال : نحن قوم شمسنا لا تغيب و فارسنا لا ينهزم و دعوتنا لا ترد وعلمنا لا ينضب وحليمنا لا يغضب وقائلنا لا يكذب إذ أننا أبناء النبي المصطفى والولي المرتضى والطاهرة الزهرا وأمها خديجة البارة والحسن المجتبى والحسين الشهيد بكربلا عليهم السلام

أما اليوم فالقول قول الزينبية الكبرى عليها السلام :….. فكد كيدك واسعى سعيك وانصب جهدك , فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولن توقف أمرنا ,فما رأيك إلا فنذ وما أيامك إلا عدد وما مالك إلا بدد وماجيشك إلا قدد وما نسلك إلا غدد

وهل نهتم بأمرك يا ذا العثنون , فمت حتفك يا خبيث

 وإنه دائما  , هيهات منا الذلة ….هيهات منا الذلة …هيهات منا الذلة

يا أهل غزة وطف سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار

إلى الملتقى أيها الأحباب

______________

ولكم من كربلاء الفيحاء

 عبرات حسين ثائر

 

دنوت من الريح فقلت لها        سامك الضيم مثلي ولهى

وعذرت لساني ما الضيم ذاك

 بل حكمة وتقدير وحسن بها                                

قالت لي     

 لقد زرت الطف ناصرة فلا   الحكم أسعفني ولا الأمرنهى 

عكفت بباب جدك سيدي     يعذرني وأبكيه وقال أنت لها

إذا أسفر بين الكواكب وجهه  ونادى مناديها من عليائها

فذاك محل البرهان حقا     والفتح هناك وكوفة كان الله لها

عزيز وابن الأعزاء                   وفي وابن الأوفياء

نسيب وأحق من نسبا               ولي واحسناه إذ يفد

سخي والجود مشربه                 نقي والطهر مولده

زكي والعطر فاح له                 ومنه الحسن يقتبس

نيلوفرعبق وجلال سؤدده ناقة قصواء أو خيل خيبرنا فدك

هامة يحنو لها المشتاق               ويهابها الجربد النكد

نصر من الله لو جاء منطقه         فالعاقب تصبو له الكبد

يعلو منبره فلا الطيريسكن تسبيحا

       ولاالرمال تفترذكرا لطلعته                                                                     

هو فتح الله والنصر غرته        هو العدل والرحمن ناصره

هو العزيز وسيف الله وارثه     هو الهزبر الضرغامة الأسد

هو حبل الله والوثيق جانبه هو نور الهدى الرضا أبوالحسن

هو الطاهر الذي لنبرته              حنين و رونقة وميزان

هو شدوالله والهنا كرم           هو سعد الله الذي به اقترنا

هو تاسع حجج وشمس ولايتنا

 وأنا القتيل أبوالشهداء الحسينا                              

أسلم على الباكين حولي شغفا

 ورقة وأنا المظلوم الذي ينتصر                             

حقا طافت بأربعنا نجم أشعة

 العزتبدو من مياسمها النضر                                

ذواتهم في ذرى الرحم الطهر

            والأرواح نائرة يشدو بها الطور والفجر                                                                                  

لأبكين عليك دما بدل الدمع          ياصاحب الأنجم الزهر

صلت عليك ملائكة الهدى والعصر

 ياقبلة القلب الحزين مدى العمر                                                      

____________________

نور الهدى

__________________________________________________

أحمد سعيد بهجت

مسؤول التواصل الإلكتروني

قونية - تركيا

المصدر 
http://ahlelbayte.maktoobblog.com/1562454/%D9%81%D9%8A_%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89_%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_____%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%88%D8%BA%D8%B2%D8%A9_%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A7_%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%85%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/?postView=1
____________