الأربعاء، 6 مارس 2013

ملف خاص عن الطريقة الشاذلية المشيشية / ماضيها وحاضرها ومستقبلها /


ملف خاص عن الطريقة الشاذلية المشيشية / ماضيها وحاضرها ومستقبلها /

كتبهامكتب السيدالمقدس العميد الأكبرللسادة الأشراف الإمام سيدي نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي ، في 26 ديسمبر 2007 الساعة: 00:25 ص
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على من منه انشقت الأسرا ر , وانجلت الأنوار , ولمقدمه الشريف هطلت أنوار الأمطار , وتبلجت مصابيح الدجى بسطوع شمس الضيا وتفتق الأنهار , وجريان السلسبيل العذب المعطار, وعلى آله بذور الهدى الأنوار المعصومين الأطهار وعلى ذرياتهم حاملي المشعل والنور و الأنوار, وسلم تسليما كثيرا على الأبرار, الأباة الأحرار , في كل زمان ومكان بالاستغراق التام في شهود المنة والطول والحول والوحدانية لك يا ألله , يا خالق النهار والليل الأليل بكثرة الصلاة على المدلل , الدال عليك بقدرتك في سحائب رحمتك بعلمك بالنملة الصماء في الليل الأليل

وسلم تسليما 

سننشر تباعا  ملفا خاصا من درر ومفاخر ماقيل

حول الطريقة الشاذلية المشيشية  ماضيا وحاضرا ومستقبلا  ,  مع تعليقات لمولانا شيخ الطريقة عميد السادة الأشراف  على ماذكره المؤرخون والباحثون  حول الطريقة

ولكم منا أزكى تحية وسلام ولكل محب لله ورسولهوأنبياءه وآل بيته وأولياء الله ممن سار على نهجهم من المسلمين قديما وحديثا من أصحابهم وذرياتهم إلى يوم الدين






1-  قال الشيخ البوصيري رضي الله عنه صاحب البردة و الهمزية  تلميذ الإمام السيد أبي العباس المرسي رضي الله عنه في قصيدة مدح بها شيخ شيخه الإمام السيد أبي الحسن الشاذلي قدس الله سره العزيز عليه السلام :


أما الإمام الشاذلي طريقه        في الفضل واضحة لعين المهتدي

فانقل ولو قدما على آثاره          فإذا فعلت فذاك أخذ باليد

أفدي عليا بالوجود وكلنا           بوجوده من كل سوء نفتدي

قطب الزمان وغوثه وإمامه       عين الوجود لسان سر الموجد

ساد الرجال فقصرت عن شأوه    همم المآرب للعلى و السؤدد

فتلقى ما يلقى إليك فنطقه         نطق بروح القدس أي مؤيد

وإذا مررت على مكان ضريحه     وشممت ريح الند من ترب ندي

ورأيت أرضا في الفلاة بخضرة       مخضرة منها بقاع الغرقد

والوحش آمنة لديه كأنها            حشرت إلى حرم بأول مسجد

ووجدت تعظيما بقلبك لو سرى     في جلمد سجد الورى للجلمد



فقل : السلام عليك يابحر الندى        الطامي وبحر العلم بل و المرشد



***************************

فالسلام عليك يا ولي الله يأبا الحسن يا سليل الشرف و العلم و فخر الأولياء  أيها الشاذلي المعظم وعلى شيخك المولى المقدس سيدي ومولاي شيخ العرفان صاحب الجبل مولانا عبد السلام بن مشيش قدس الله سره     أيها الشهيد عليك السلام 



************************



سلام خاص من محبكم و جليس حضرتكم و المفتخر بكم و السالك طريقتكم و المتعرف بها على أجداده - الأنوار - ببركتكم   , نفسكم العزيز عليكم  مسماكم  نور الهدى الإبراهيمي نسبا   الأندلسي دارا  الشاذلي طريقة



*****************

 

تملكتموا عقلي و طرفي و مسمعي             وروحي و أحشائي و كلي بأجمعي
وتيهتموني في بديع جمالك                     ولم  أدري في بحر الهوى أين موضعي

وأوصيتموني لا أبوح بسركم                     فباح بما أخفي تفيض أدمعي

ولما فنى صبري و قل تجلدي                       وفارقني نومي و حرمت مضجعي

أتيت لقاضي الحب قلت أحبتي                 جفوني وقالوا أنت في الحب مدعي

وعندي شهود للصبابة و الأسا                   يزكون دعواي إذا جئت أدعي

سهادي ووجدي و اكتئابي ولوعتي            وشوقي و سقمي و اصفراري و أدمعي

ومن عجب أني أحن إليهم                        و أسأل شوقا عنهم وهم معي

وتبكيهم عيني وهم في سوادها                  ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي

فإن طلبوني في حقوق هواهم                    فإني فقير لا علي   ولا معي

 وإن سجنوني في سجون جفاهم                 دخلت عليهم بالشفيع المشفع





***********************

ولو قيل لي من في الرجال مكمل      لقلت إمامي الشاذلي أبو الحسن

لقد كان بحرا في الشرائع راسخا        ولا سيما علم  الفرائض و السنن

ومن منهل التوحيد قد عب وارتوى       فلله كم أروى قلوبا بها محن

وحاز علوما ليس تحصى لكاتب           وهل تحصر الكتاب ما حاز من فن

فكن شاذلي الوقت تحظ بسره            وفي سائر الأوقات مستغنيا بعن

فإني له عبد وعبد لعبده                     فيا حبذا عبد لعبد أبي الحسن

إذا لم أكن عبدا لشيخي وقدوتي          إمامي وذخري الشاذلي أكن لمن

فيا رب بالسر الذي قد وهبته                تمن علينا بالمواهب  والفطن



************************

أنا شاذلي  ما حييت فإن أمت              فمشورتي في الناس أن يتشذلوا



******************



تمسك بحبل الشاذلي و لا ترد             سواه  من الأشياخ إن كنت ذا لب

فأصحابه كالشمس زاد ضياؤها          على النجم و البدر المنير من الحب



************



تمسك بحب الشاذلي فإنه                         له طرق التسليك في السر و الجهر

أبو الحسن السامي على أهل عصره           كراماته جلت عن الحد و الحصر





***********



تمسك بحب الشاذلي فتلق ما             تروم  وحقق ذا المناط وحصلا
توسل به في كل حال تريده                فما خاب من يأتي به متوسلا


****************


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق