الأربعاء، 6 مارس 2013

في ذكراك يا سيدي يا أبا عبد الله عليك السلام



في ذكراك يا سيدي يا أبا عبد الله عليك السلام

كتبهامكتب السيدالمقدس العميد الأكبرللسادة الأشراف الإمام سيدي نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي ، في 3 يناير 2010 الساعة: 02:14 ص








بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد سيد الثقلان بل وسيد كل الخلق والأنام وعلى آله أنوار الهدى الأعلام وأصحابهم المحصلين لرفيع الشان  بصحبتهم مدة الليالي والأيام  

دائما تفرحونني بمواساتكم  , لم أكتب في ذكرى سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام  ,غير أنني كتبت في ذكراه ما سوف يظل يتردد في سمع الزمان بلا انقطاع , فيه ما فيه وأعظم ما فيه : أن الحق لا يبلى والديان لا يموت و أن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرا , وأن الدعي بن الدعي قد ركز  بين اثنتين بين السلة والذلة  وهيهات منا الذلة , يأبى الله لنا ذلك ورسوله وأمير المومنين وصيه  وعترته و ملائكته وأنبياءه  وأولياءه , وحجور طابت وطهرت , وقلوب أبية وأنوف حمية  , من أن نحيي باطلا أو نميت حقا . 

     ومن الحق أن أقول وبلسان الصدع الحسيني الخالد   : بلى أنا على دين جدي رسول الله صلى الله عليه وآله , وعلى ملة أبينا إبراهيم عليه السلام , وعلى الولاية التامة إن شاء الله لأبي أمير المومنين مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام و لآبائي الأطهار  الأئمة الأنوار الحسن والحسين و وزين العابدين علي  والباقر محمد  والصادق جعفر والكاظم موسى  والرضا علي  والجواد محمد والهادي علي وللطاهرين المعظمين  القائم وأبيه , الحسن الخالص العسكري   وابنه القائم بالحق  بقية الله الأعظم , مولانا الإمام المهدي بن الحسن الحجة المنتظر عليهما وعليهم السلام   , بهذا أدين الله  و أشهد أن لا إله إلا الله واحد أحد صمد لم يلد ولم يولد  ولم يكن له كفؤا أحد , وأنه الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المومن المهيمن العزيز الجبار الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى ليس كمثله شيء وهو السميع العليم , وأن سيدنا محمدا بن عبد الله  رسول الله  وخاتمهم  وأن عليا وصيه و باب علم مدينته وأنه مولى كل مومن , وأن الأوصياء من بعده هم حجج الله على العباد  هم أبناء سيدة النساء مولا تنا فاطمة الزهراء عليها السلام هم إحدى عشرا كوكبا من كواكب النور والهدى , وأن خاتمتهم  المنتظر في غيبته  المطاع في ظهوره الذي يملأ  الأرض عدلا وقسطا  كما ملئت ظلما وجورا , وأن الملائكة حق والأنبياء حق  وأن القرآن حق , تنزيل من حكيم حميد لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
      فهل من معترض ؟؟؟؟؟؟؟؟ََ
      فهل من مستنكف شزرا ؟؟؟؟؟؟
ومن يستنكف عن عبادته و يستكبر  فسيحشرهم إليه جميعا .
    إن تقولوا  رافضي من عتاتهم , أقول لكم :
أنا بن من رفض الكفر والظلم  والذل وأبى أن يحيى حياة الجبناء , فصرخ  بأعلى صوته : 
         هيهات منا الذلة , هيهات منا الذلة , هيهات منا الذلة
  أنا بن من رفض باطلكم  , وأبى أن يخون عهد الله  وعهد رسولهوعهد آبائه . 
     
    ستعلمون غدا من الكذاب الأشر , ومن الساحر والمجنون , ومن الدجال والأفاق , لترون الحجيم ثم لترونه عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم .

   ووالله  إن لك موعدا لن تخلفه , وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا , لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا .
إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا
مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا
خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا
يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا
يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا 
عَشْرًا

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا

كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى

وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى
أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى
وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى

إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين , وأنا بعين الله و في رعايته وفي حصنه المنيع  وفي كنفه الكريم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
يا تراب كربلاء قد كنت أشم تربتك شوقا إلى الحبيب الذي حل في ذراك , أما اليوم  فقد ازددت نفاسة  بقرب تشريف مولاي صاحب العصر الذي أعداءه في خسر .
  يا سيدي يا بن العصماء  , يا بن السادة النجباء , يا بن زمزم  والشفاء  , يا صاحب الكهف المهيب , يا بقية الله المجيب , يا بن خديحة الغراء , يا صاحب الشرف التليد , يا مولاي يا قائم آل محمد , يا وجه الرسول يا بضعة البتول , يا سمي جده وأبيه , يا عنوان الإباء , يا راية الولاء , يا قديم الأيام , يا بن أمير المومنين يا بن صفوة الوصيين يا بن الغطارفة الأنجبين , بحق أبيك الحسين و عمتك زينب ويحق عمك الرضيع عبد الله , عجل يا مولاي يا أبا عبد الله يا بن الحسن أيها الحب المحبوب , والغائب المعذور  ,والإمام المستور والولي المحبور لقد أصبحت عشرايا سيدي  ………ونحن هنا وسنظل نقول : لبيك يا حسين , لبيك يا مهدي لبيك يا قائم آل محمد  صلى الله عليه وعليك وعلى آله آبائك .

توقيع :  سميك سيدي وخادم أعتابك

                   نور الهدى
——————

أحمد الحسيني
مدير مكتب السيد العميد الأكبر لأهل البيت
قرطبة - الأندلس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق