رسالة السيد العميد الأكبر للسادة الأشراف أهل البيت إلى الملتقى الدولي بدولة مالي
كتبهامكتب السيدالمقدس العميد الأكبرللسادة الأشراف الإمام سيدي نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي ، في 20 مارس 2008 الساعة: 17:09 م
الخميس,آذار 20, 2008
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على من منه انشقت الأسرا ر , وانجلت الأنوار , ولمقدمه الشريف هطلت أنوار الأمطار , وتبلجت مصابيح الدجى بسطوع شمس الضيا وتفتق الأنهار , وجريان السلسبيل العذب المعطار, وعلى آله بذور الهدى الأنوار المعصومين الأطهار وعلى ذرياتهم حاملي المشعل والنور و الأنوار, وسلم تسليما كثيرا على الأبرار, الأباة الأحرار , في كل زمان ومكان بالاستغراق التام في شهود المنة والطول والحول والوحدانية لك يا ألله , يا خالق النهار والليل الأليل بكثرة الصلاة على المدلل , الدال عليك بقدرتك في سحائب رحمتك بعلمك بالنملة الصماء في الليل الأليل
رسالة السيد العميدالأكبر للسادة الاشراف أهل البيت مولانا شيخ الشاذلية المشيشية القطب الغوث الشيخ السيد الإمام سيدي نور الهدى الإبراهيمي الاندلسي الشاذلي قدس الله سره
إلى الملتقى الدولي للسادة الأشراف أهل البيت
فرع الرابطة العالمية لأهل البيت
بدولة مالي
العمادة العظمى
للسادة الأشراف أهل البيت النبوي الشريف عليهم السلام
الرئاسة العامة للرابطة
الرابطة العالمية لأهل البيت النبوي الشريف عليهم السلام
مكتب العمادة و المشيخة
- فرع المغرب -
إلى الملتقى الدولي للسادة الاشراف المنعقد بدولة مالي
28-29-30 / يناير 2008
إلى السادة الاشراف في جمعية الشرفاء للتربية و الثقافة و السلام بدولة مالي
إلى جميع أعضاء الرابطة العالمية لأهل البيت النبوي الشريف
فرع مالي - إفريقيا
إلى جميع مريدي و محبي و منتسبي طريقتنا الشاذلية المشيشية
بدول جنوب الصحراء
من الأشراف
سلام الله عليكم و رحمة الله وبركاته
و صلي اللهم وسلم على مولانا محمد وعلى آله عدد نعمك وجودك وسعة ملكك وسلطانك كما تحب وترضى صلاة دائمة بدوامك مستقصية جميع رحماتك تنجلي بها عنا الظلمات و تنكشف عنا المدلهمات ونبلغ بها أرفع مراقي العز و أبهاها و أنورها و أسناها وتفرج بها عنا وتسمع بها منا وتكون لنا كما كنت لمولانا محمد وآل بيته ولأنبيائك و رسلك وسائر أوليائك إنك ياربنا قريب سميع وكيل متكفل بي وبمن أحاطت وتحيط به شفقة قلبي وإشراف عنايتي من ذوي العهد الميمون والسر المكتوم و النبأ المعلوم ,فأيما باغ وحاسد وحاشد و عدو وطارق من الخلق انتوى مع العزم كيدنا وضرنا أخذته غاشية من عذاب الله لاتبقي ولا تذر إنك يامولانا الموجود الحق و الإله الحقيق و سلم تسليما على مولانا محمد وآله لا تغادر من السلام الذي هو أنت والذي هو منك إلا متعت به مسامعه و مسامعهم دائما سرمدا كما أنت وهم أهله إنك الرب المجيد .
رسالتي إليكم ليست ككل الرسائل , إنها رسالة حرصت أن أضمخها بشعشعان الروح إذ تعذر الحضور معكم بالجسد .
إنها رسالة حرصت أن أستصدر إذنا فيها من الحضرة الأزلية حتى أكون مؤيدا في القول و العمل و حتى يكون كلامي إليكم من فيض العلم الإلهي و ينبو به عن المعاطب و المزالق وحتى يكون القول مني لكم غضا طريا قريب العهد من الله تزول به الأوصاب و الأدواء و يحصل به المدد و الإمداد .
اعلموا أيها الأحباب الجالسون في هذا الملتقى , أنه قد آن آوان نهوض السادة الأشراف أبناء رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم , أبناء الزهراء عليها السلام أبناء أمير المومنين علي بن أبي طالب عليه السلام , أبناء الإمامين العظيمين السبطين الحسن و الحسين عليهما السلام لأن لا منقذ للدنيا - و قد ضاقت بأهلها وهاجت و ماجت - إلا السادة الأشراف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و أنتم من أحفادهم و نسلهم المبارك و أنتم المرشحون للإصلاح و جبر الإنكسار أكثر من غيركم بحكم الجبلة الخلقية المفطورة على الحق هداية و تطهيرا من الله
فاعرفوا رعاكم الله قدر نعمة الله عندكم و استعملوها في مرضاته و قوموا لنصرة دين جدكم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بعلم الحق و حكمة المستبصر و الولاية التامة لمولانا محمد و آل مولانا محمد صلى الله عليه و آله و سلم بالرفق لا بالعنف , باللطف و لين العريكة , مغترفين من فيض النور الإلهي النبوي عبر الأئمة الأطهار عليهم السلام , عارفين بأفانين الهدى , مدركين واقع بحر الناس, سابرين غور المستقبل ببصائر النور المتولدة من صحبة أهل الحق العارفين بالله , متشبثين بيعسوب الدين , داعين للرضا من آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم , فقد أظلكم عهده الميمون وتبلجت سماء الأرض بالمطلع المبارك و قريبا ينادي منادي الله …..فهل أنتم مسلمون …فهل انتم موقنون ؟
رعاكم الله و سدد خطاكم و جنبكم مضلات الفتن و أنهضكم لما فيه خيركم
ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم
خادم أهل الله أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
نور الهدى الإبراهيمي الـأندلسي الشاذلي
قرطبة , الأندلس , إسبانيا
الأحد 18 محرم الحرام 1429
2008 / 01/ 27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق