الثلاثاء، 5 مارس 2013

مراسلة صحفية للسيد أ . س - جزء من ملف حول المد الصوفي في العالم -



مراسلة صحفية للسيد أ . س - جزء من ملف حول المد الصوفي في العالم -

كتبهامكتب السيدالمقدس العميد الأكبرللسادة الأشراف الإمام سيدي نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي ، في 18 أغسطس 2007 الساعة: 00:35 ص

مراسلة صحفية للسيد أ . س - جزء من ملف حول المد الصوفي في العالم تعده لجنة إعلامية من ضمنها السيد أ.س - ينشر لاحقا

أغسطس 16, 2007 في 10:54 مساءاً · Filed under Uncategorized · حرر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على مولانا محمد وآله وسلم
nouvelle-image.jpg  
 لأول مرة أدخل لهذا الموقع   -http://shiekhnouralhouda.maktoobblog.com/?post=314179-   وقد أعجبني ما يطرحه من أفكار رغم أنني اشتراكي يساري مغربي كنت يوما ما أكره كل من ينتمي إلى الإسلام ,
دهشت أن يوجد مثل هؤلاء الرجال في العالم
كنت أظن أن هذا الجيل من الرجال قد ولى منذ رحل الشيخ أحمد الهيبة لكن الرجل بوجهه الصبوح و جاذبيته قد شدني إليه
تأثرت كثيرا بفكره بكلماته و تتبعت أخباره و علمت أنه شيخ أكبر تيار صوفي في العالم و أنه اهتدى على يديه آلاف الأجانب إلى الإسلام و أصبحوا صوفية صادقين فيما أمنوا به و كل ذلك في و قت قصير فعلمت يقينا أن هذا الرجل له تأثير كبير على القلوب و على الأرواح لدرجة أنني سمعت امرأة من أصول فرنسية لها دراية بأعمال السحر و الكهانة تقول : في الشيخ نور الهدى مغناطيسية قوية جاذبة وخارقة تسلب السحرة و الجن قوتهم و أنه من أولئك الذين إذا كذبهم أو عادهم أحد يسلب في و قته قواه الروحية و تقع لهم الكوارث و المصائب دون سبب و اضح . ..
قلت لها هل تعرفينه : أجابت باستطراد أنا لا أستطيع حتى النظر إليه في الصور …
وقالت : أنا تعرفت عليه من خلال حديث أحد الساسة الكبار الفرنسيين الذين يشتغلون في الظل . سمعته يتحدث يوما في مجلس خاص عن المغرب و الأحداث السياسية التي تقع فيه مثل :
إفشال الإنقلاب على الملك في صيف 2006 و ضبط كبار المتورطين في الإتجار الدولي و سقوط أكبر الشخصيات المقربة للملك و افتضاحهم ….. كل هذا ألا يدلكم على شيء فقال الحاضرون : لم نفهم .. فاستطرد قائلا : كل هذا يقول أن هناك قوى روحانية و تدخل من نوع خاص في الموضوع و أن هذه القوى لم تكن من قبل و لا علم للمحيط الملكي بها بدليل أنهم بدورهم مندهشون من أن أمورا تحدث لصالحهم بسرعة كبيرة و تطوى بسهولة و هذا لم يحدث من قبل ولو مع الملك الحسن المعروف باتصاله بالغيب …
كانت هذه الكلمات كافية - تقول السيدة الفرنسية - لتدفعني للبحث عن الأسباب الحقيقية الخفية لهذه الأمور .
كانت أول ليلة في الشهر دخلت غرفتي الخاصة و بدأت في عمل مندل و حضر عندي للتو خادم قوي من عالم الظلام سألته : هل لي أن تطلعني على أخبار المغرب قال متلعثما : المغرب ولما ؟
قلت : وهل هناك شيء يمنعك ؟
قال : هناك جهنم لنا …. لم يكمل كلمته … حتى أتت ريح عاتية رغم أن المكان مغلق وتجسدت روحا عملاقا و أخذتنا هيبة قاهرة حتى كدت أن يغمى علي
و سمعنا صوتا يقول : سمعناكم تتحدثون عن بلد القطب مولانا الغوث ماذا تريدون ؟
أجبته بخوف شديد : فقط أردت أن أعرف جلية الأمور في المغرب ليس إلا ؟

أجابني بحدة : من يطمع في بلد فيها أمثال الشيخ نور الهدى فعليه أن يستعجل نهايته ؟
ألم تعلمي أنها بلد الأقطاب العظام و أن مولانا الشيخ نور الهدى جبل علم راسخ و أنها حماه المقدس وفيها مراقد أجداده و أنسابه ؟
قلت له بخوف وقد وجدت الفرصة سانحة لأسأل سؤالي : وما دخل ذلك بأحداث سياسية تقع هناك
نظر إلي شزرا ثم قال : ياللنساء !!
واستطرد قائلا : كل منافق في ذلك البلد يريد لها الشر و الكيد سيفضحه الله و يظهره على حقيقته ببركة أولياء الله الموجودين في ذلك البلد الأحياء و الأموات و على رأسهم الشيخ مولانا سيدي نور الهدى قدس الله سره .
ثم رجع ريحا عاتية و غاب و قد أخذ معه ذلك الخادم .
…………………………
أعود من كلماتي مع تلك السيدة الفرنسية التي تشغل موقعا رفيعا في هرم السلطة هناك و أقول : وهكذا فتح لي هذا الحوار مع هذه السيدة آفاقا كبيرة للبحث و قادني إلى أن هناك امورا مهما كذبها المرء قد يجدها يوما أمرا واقعا لا مناص من الأعتراف بها .
رجعت للمغرب وقادني البحث إلى أن عرفت أن الشيخ نور الهدى رجل مهاب و أن حساده كثر لأنهم يرون فيه فاضحا لهم و ذو قبول عظيم بين الناس و رحيم بالضعفاء لكنه صارم مع المنافقين خاصة مع من ينتسبون للتصوف زورا و نفاقا .
ووجدت طوائف ممن لهم زاو يا يخافون من الرجل و يرون فيه مزاحما لهم فيدفعون ذراريهم وفي أوساط من يعرفون للنيل منه , لكني و جدت بعضهم باعترافهم تأخذهم غاشية من الأمراض و المشاكل و الفاقة لا يعرفون لها الحل … بسبب إذايتهم للشيخ و تقولهم عليه افتراء عليه ظلما و عد وانا حسدا من عند أنفسهم مما تبين لهم من الحق .
و بعضهم حدثني أنه كانت له ابنة مريضة فقال أمر بها على مكان رأيت الشيخ نور الهدى مارا به يوما و قلت : يا إلهي ببركة هذا الرجل الذي مر من هذا المكان اشفي ابنتي مما تعاني , وقد كنت لم أدع رجلا عرف بالبركة إلا و قصدته و لكن لا شفاء … حتى عملت النية في الطريق الذي مر منها سيدي الشيخ نور الهدى .. و يا للعجب لقد أصبحت كأن لم يكن بها شيء !!! سبحان الله
وبحثت عنه في كل مكان لكي أعطيه بركة الشفاء لكنني لم أجده و قالوا لي : لقد سافر , فعلمت من يومها أن هذا الرجل من أكابر أولياء الله الصالحين لكنه يخفي نفسه و هكذا كان العارفون بالله .
قلت : عرفت مؤخرا أنه سيكون بالمغرب في نهاية يوليو لحضور ملتقى عالميا للتصوف بطنجة و سيختم في ضريح المولى عبد السلام بن مشيش , وحضرت الملتقى بطنجة و صعدت للضريح مع الوفود وقد هالني ما رأيت …. ر أيت عزا و هيبة و جلالا و جمالا و أحسست أنني أرى كل رجالات الولاية و الصلاح في ذلك الموكب الصوفي الصاعد صوب ضريح المولى عبد السلام بن مشيش يتقدمهم السيد الشيخ نور الهدى رفقة بعض الشيوخ الأخرين , أحسست لوهلة أن صاحب الضريح قد خرج من ضريحه ليستقبل زائره العزيز فرحا مستبشرا ومن معه . لم أكن أظن يوما وأنا في ريعان الشباب أن سيأتي يوما أحس مثل هذه الأحاسيس و الله لقد تغيرت ….
حتى هؤلاء المنكرين المشنعين على الصوفية و على رائد العرفان الروحي الصوفي الشيخ المولى السيد نور الهدى - كما و صفه حفيد أرنولد توينبي - سيأتي عليهم يوم سيعرفون قيمة أولياء الله أمثال الشيخ و سيستفيقون من ورطتهم التاريخية و سيعلمون علم اليقين أنهم كانوا ظالمين و أن منهم كاذبين مكذبين و أنهم …. و أنهم … خاصة كل ذي عرق شريف منهم فسيعود إلى أصله أمام صراعه الداخلي النفسي بين نزغات الشياطين و نسمات و نفحات أهل الله أولياء الله .
و من جميل أدب مسيري هذا الموقع أنهم يتركوا كلا و قوله و لا يتدخلون لا بالحذف ولا بالإقصاء مع العلم أنهم يقدرون و ذلك حقهم خاصة أنني قرأت تعليقات سمجة عقول أصحابها وسخة بمياه عفنة لا تعرف غير التشنيع و الكذب و لا تقيم وزنا للحقيقة .
أما الصورة فقد أعجبتني و الذي زاد في يقيني أنها أقرب إلى الحقيقة التشابه الملحوظ بينها وبين السيد نور الهدى و لقد عرضتها على مركز دراسات أمريكي مستقل فصرح بأن هذه الصورة لها مغناطيسية روحية جذابة تبعث شعورا بالراحة و الطمأنينة .
أما للخوارج الجدد فأقول لهم : أعلم أن العداوة التاريخية التي تحملون علقمها تجاه المولى علي بن أبي طالب و أبناءه أبناء الزهراء البتول بنت النبي سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم تمنعكم من رؤية الحق و ستمنعكم من دخول الجنة و لا تطيقون أن تروا صادقا من ذرية الأشراف يقول حقا أو يكون حتى موجودا يعرفه الناس .
وما عدواتكم للشيخ الشاذلية المشيشية الذي يتبعه غالبية السادة الأشراف في العالم و الذي هو بصدق العميد الاكبر للسادة الاشراف من أهل البيت في العالم و منسلك في طريقته أكثر من 150 مليون مريد لوجه الله من مشارق الأرض و مغاربها من أهل الإسلام الحق تلامذة السادة الصوفية الكرام أمثال الشيخ المولى عبد السلام بن مشيش والشيخ المولى أبو الحسن الشاذلي
كاتب صحفي بالقدس العربي الصادرة من بريطانيا
مراسل الشاذلية برس
بلندن
أ . س
المصدر : ا
http://shadilia.wordpress.com/     :  الشاذلية برس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق