السبت، 11 أبريل 2015

في ذكرى ولادة السيدة الزهراء سلام الله عليها...

في ذكراك يا أماه يا سيدة نساء العالمين ، يا بنت المصطفى و زوجة المرتضى وأم الأطهار عليك وعليهم السلام ، ياجدتي يا خديجة الطهر والوفاء يا مولاتنا شكرا جزيلا لك ومبارك لك ولزوجك النبي ولادة الحوراء الإنسية صلى الله عليكم وبارك لكم وعليكم ، ، والحمد لله رب العالمين .
-
نورالهدى .
-----
مكتب السيد العميد الأكبر
فرع الحجاز الشريف . . المدينة المنورة
---------------
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ، كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ،
كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ،
بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى ،
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ،
فازْدادَ منهُ الضّحى ، في العينِ، إشراقَا
سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ،
وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا
إليكِ، لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
لوْ كَانَ وَفّى المُنى ، في جَمعِنَا بكمُ،
لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
يا علقيَ الأخطرَ، الأسنى ، الحبيبَ إلى
نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
كان التَّجاري بمَحض الوُدّ، مذ زمَن،
ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ، سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا‍
---------
ابن زيدون الأندلسي.

الجمعة، 3 أبريل 2015

رسالة جوابية للاحبة باليمن المنتصر

أيها الأحبة لم نفعل شيئا بجانب تضحياتكم ، تضامننا معكم جهد المقل ، أبشروا من كان يقف بجانبهم أئمة أهل البيت وذرياتهم وأولياء الله وصالحو عباد الله و أحرار وشرفاء هذا العالم كيف يهزمون ؟؟!
إن شعبا يحظى بهذه العناية حتما سينصره الله .
----
رسالة جوابية للأحبة باليمن المنتصر ، من حضرة مولانا سماحة السيد العميد الأكبر لأهل البيت. ع شيخ الطريقة الشاذلية المشيشية القائد الأعلى لحركة أولياء الله سيدي نور الهدى قدس الله سره الشريف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وقاصم ظهور المتجبرين ، والقائل تبارك وتعالى " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ "
وأعطر الصلاة وازكى التحية والسلام على سيدنا محمد البر الرحيم القائل : لو بغى جبل على جبل : لدك الباغي منهما .
وبعد :
فباسم الأحرار المنتمين للمشرب الصوفي في اليمن أولا , وباسم الشعب اليمني بكافة شرائحه وتكويناته ثانيا , نرفع اسمى آيات الشكر والتقدير لجميع الدول والشعوب التي كانت لها مواقف مشرفة ضد العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ,
مستهلين ذلك بشكرنا للسيد العميد الأكبر لأهل البيت النبوي الشريف شيخ الطريقة الشاذلية المشيشية القائد الأعلى لحركة أولياء الله نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي ، متعنا الله بحياته ، وأعاد علينا من بركاته وأسراره !
ونرفع من هذا الملتقى المبارك شكرنا العظيم لكل الدول التي كان موقفها الى جانب إرادة الشعب اليمني وفي مقدمتها دولة روسيا الاتحادية الواقفة إلى جانب إرادات الشعوب المظلومة ، والتي سطرت أنصع الصفحات المشرقة في الذود عن المظلومين والدفاع عن المستهدفين بالعدوان من قبل الطغيان الأمريكي ، ويشهد لهذا موقفها الشجاع والجبار إلى جانب شقيقتنا سورية الحبيبة ، والموقف الأصيل النبيل الناصر لمظلوميتنا اليمنية والرافض للعدوان السعودي الأمريكي !
كما نتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان بالجميل إلى دولة ايران الإسلامية ، لما تنتهجه من مواقف صلبة وقوية وحازمة واقفة إلى جانب شعبنا اليمني المظلوم !
ونتوجه أيضا بوافر شكرنا وامتنانا لدولة فنزويلا الشجاعة المناهضة للهيمنة الأمريكية المتغطرسة !
ونثمن تثمينا عاليا الموقف المتفاهم من سلطنة عمان الشقيقة .
ونشيد بالموقف الجريء لدولة العراق الشقيقة ، ونبارك شعبها العربي الرافض للعدوان الهمجي على أرضنا الغالية !
ونقف إجلالا لدولة الجزائر العظيمة ، والتي سخرت بكل الإغراءات المادية الممنوحة لها ، وتعالت عن الدولارات الأمريكية ، والريالات السعودية الصهيونية ، ورفضت العدوان الجائر على ارض اليمن بإباء وشموخ واعتزاز !
وشكرا جزيلا للشقيقة سوريا الصامدة في وجه الطغيان ، والمتعالية على غطرسة الأمريكان !
كما نشكر كل الأحرار في العالم الذين خرجوا بمظاهراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية تنديدا بالعدوان السعودي الأمريكي على اليمن وكذلك الأحزاب والمنظمات الحقوقية , التي تبنت قضيتنا العادلة وتولت إيضاح ما لحق بنا من حيف وظلم , متصديةً للعدوان ببيان جرائمه وحشد الهمم والطاقات في مواجهته .
والشكر موصول لكل دولة وقفت إلى جانب قضيتنا العادلة ممن لم نستحضر اسمها في هذا البيان !
نشكر كل هذه المواقف الشجاعة المشرفة الناصرة لشعبنا اليمني العظيم ، والتي أعادت لنا الأمل بأن الضمير الإنساني لا يزال حيا
, هذا وإن وجدت أنظمة وحكومات تبيع مواقفها الإنسانية في أسواق النخاسة السياسية , فهناك حكومات وشعوب شريفة لا تقبل الضيم ، ولا ترضى بالظلم , وتأنف أن تبيع أصالتها ، ولو قدمت لها كنوز الدنيا ، وتتعالى عن إرخاص شعوبها ولو حط السيف على رقابها !
ولا ننسى هنا أن ندعو بقية دول العالم وشعوبه المختلفة التي يجمعنا بهم قاسم الإنسانية , والذي هو الداعي والجامع للتعايش السلمي بين الأمم والحضارات والشعوب ، أن يتبنوا قضيتنا ، وان ينادوا بكف العدوان عنا !
ونجدد الدعوة إلى كل دولة مشاركة في الهجمة البربرية الوحشية أن تكف عن غيها ، وتتوب من بغيها ، وتتراجع عن عدوانها ، حرمة للدماء التي تسفك عبثا ، وحفاظا على الأرواح الطاهرة البريئة التي تزهق ظلما وعدوانا !
ونقول لأمراء الحرب وقادة الطغيان : لن تفلتوا من غضبة شعبنا الباسل العظيم ، ولن تكونوا بمنجى من انتقام الله العزيز الجبار !
ختاما إن التاريخ المشرف هو مواقف مشرفة , يُكتب بها الخلود لصاحبها في سفر التاريخ الإنساني , لتبقى على مدى العصور والأزمان مدرسة يستلهم منها الشرفاء في كل عصر معاني الرجولة والإباء والنخوة والكرامة .
الخلود والمجد لشهدائنا ، والشفاء لجرحانا ، والخزي والعار والمهانة والهزيمة والخذلان للمعتدين الباغين دمى الصهيونية وأذيال الأمريكان .
صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي
14جماد ثاني 1436 هجرية
الموافق 3 أبريل 2015م