الجمعة، 3 أبريل 2015

رسالة جوابية للاحبة باليمن المنتصر

أيها الأحبة لم نفعل شيئا بجانب تضحياتكم ، تضامننا معكم جهد المقل ، أبشروا من كان يقف بجانبهم أئمة أهل البيت وذرياتهم وأولياء الله وصالحو عباد الله و أحرار وشرفاء هذا العالم كيف يهزمون ؟؟!
إن شعبا يحظى بهذه العناية حتما سينصره الله .
----
رسالة جوابية للأحبة باليمن المنتصر ، من حضرة مولانا سماحة السيد العميد الأكبر لأهل البيت. ع شيخ الطريقة الشاذلية المشيشية القائد الأعلى لحركة أولياء الله سيدي نور الهدى قدس الله سره الشريف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وقاصم ظهور المتجبرين ، والقائل تبارك وتعالى " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ "
وأعطر الصلاة وازكى التحية والسلام على سيدنا محمد البر الرحيم القائل : لو بغى جبل على جبل : لدك الباغي منهما .
وبعد :
فباسم الأحرار المنتمين للمشرب الصوفي في اليمن أولا , وباسم الشعب اليمني بكافة شرائحه وتكويناته ثانيا , نرفع اسمى آيات الشكر والتقدير لجميع الدول والشعوب التي كانت لها مواقف مشرفة ضد العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ,
مستهلين ذلك بشكرنا للسيد العميد الأكبر لأهل البيت النبوي الشريف شيخ الطريقة الشاذلية المشيشية القائد الأعلى لحركة أولياء الله نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي ، متعنا الله بحياته ، وأعاد علينا من بركاته وأسراره !
ونرفع من هذا الملتقى المبارك شكرنا العظيم لكل الدول التي كان موقفها الى جانب إرادة الشعب اليمني وفي مقدمتها دولة روسيا الاتحادية الواقفة إلى جانب إرادات الشعوب المظلومة ، والتي سطرت أنصع الصفحات المشرقة في الذود عن المظلومين والدفاع عن المستهدفين بالعدوان من قبل الطغيان الأمريكي ، ويشهد لهذا موقفها الشجاع والجبار إلى جانب شقيقتنا سورية الحبيبة ، والموقف الأصيل النبيل الناصر لمظلوميتنا اليمنية والرافض للعدوان السعودي الأمريكي !
كما نتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان بالجميل إلى دولة ايران الإسلامية ، لما تنتهجه من مواقف صلبة وقوية وحازمة واقفة إلى جانب شعبنا اليمني المظلوم !
ونتوجه أيضا بوافر شكرنا وامتنانا لدولة فنزويلا الشجاعة المناهضة للهيمنة الأمريكية المتغطرسة !
ونثمن تثمينا عاليا الموقف المتفاهم من سلطنة عمان الشقيقة .
ونشيد بالموقف الجريء لدولة العراق الشقيقة ، ونبارك شعبها العربي الرافض للعدوان الهمجي على أرضنا الغالية !
ونقف إجلالا لدولة الجزائر العظيمة ، والتي سخرت بكل الإغراءات المادية الممنوحة لها ، وتعالت عن الدولارات الأمريكية ، والريالات السعودية الصهيونية ، ورفضت العدوان الجائر على ارض اليمن بإباء وشموخ واعتزاز !
وشكرا جزيلا للشقيقة سوريا الصامدة في وجه الطغيان ، والمتعالية على غطرسة الأمريكان !
كما نشكر كل الأحرار في العالم الذين خرجوا بمظاهراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية تنديدا بالعدوان السعودي الأمريكي على اليمن وكذلك الأحزاب والمنظمات الحقوقية , التي تبنت قضيتنا العادلة وتولت إيضاح ما لحق بنا من حيف وظلم , متصديةً للعدوان ببيان جرائمه وحشد الهمم والطاقات في مواجهته .
والشكر موصول لكل دولة وقفت إلى جانب قضيتنا العادلة ممن لم نستحضر اسمها في هذا البيان !
نشكر كل هذه المواقف الشجاعة المشرفة الناصرة لشعبنا اليمني العظيم ، والتي أعادت لنا الأمل بأن الضمير الإنساني لا يزال حيا
, هذا وإن وجدت أنظمة وحكومات تبيع مواقفها الإنسانية في أسواق النخاسة السياسية , فهناك حكومات وشعوب شريفة لا تقبل الضيم ، ولا ترضى بالظلم , وتأنف أن تبيع أصالتها ، ولو قدمت لها كنوز الدنيا ، وتتعالى عن إرخاص شعوبها ولو حط السيف على رقابها !
ولا ننسى هنا أن ندعو بقية دول العالم وشعوبه المختلفة التي يجمعنا بهم قاسم الإنسانية , والذي هو الداعي والجامع للتعايش السلمي بين الأمم والحضارات والشعوب ، أن يتبنوا قضيتنا ، وان ينادوا بكف العدوان عنا !
ونجدد الدعوة إلى كل دولة مشاركة في الهجمة البربرية الوحشية أن تكف عن غيها ، وتتوب من بغيها ، وتتراجع عن عدوانها ، حرمة للدماء التي تسفك عبثا ، وحفاظا على الأرواح الطاهرة البريئة التي تزهق ظلما وعدوانا !
ونقول لأمراء الحرب وقادة الطغيان : لن تفلتوا من غضبة شعبنا الباسل العظيم ، ولن تكونوا بمنجى من انتقام الله العزيز الجبار !
ختاما إن التاريخ المشرف هو مواقف مشرفة , يُكتب بها الخلود لصاحبها في سفر التاريخ الإنساني , لتبقى على مدى العصور والأزمان مدرسة يستلهم منها الشرفاء في كل عصر معاني الرجولة والإباء والنخوة والكرامة .
الخلود والمجد لشهدائنا ، والشفاء لجرحانا ، والخزي والعار والمهانة والهزيمة والخذلان للمعتدين الباغين دمى الصهيونية وأذيال الأمريكان .
صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي
14جماد ثاني 1436 هجرية
الموافق 3 أبريل 2015م






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق