الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

ماضون في طريقنا...

( بدكم شي سنة ضوئية لتفهموا ، هاد إذا فهمتم ، أننا ماضون في طريقنا ونعرف مرادنا وأن الله معنا ورسوله وعترته أهل بيته وأصحابهم وأهل ولايتهم وصالحو عباد الله جميعا ، وأن القرآن الكريم نزل في بيتنا وأن السنة خرجت منا وأن الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك ، ، وأن بهذا صارت الجماعة نحن لأن الحق فينا ومعنا ، وأن كل تفسيرات الأحاديث التي شكلت فيما بعد مذاهب فقهية درس مؤسسوها في مدينة جدنا صلى الله عليه وآله وسلم العلم ليزول عنهم الجهل وفي جامعة جدنا الإمام الصادق عليه السلام ، وأن الدول التي حكمت الأمة الإسلامية فرضت المذاهب الفقهية والتفسيرات الفقهية لأناس يأخد منك الوقت مأخذه لتعرف أنسابهم ومن هم في خريطة الحياة ، وأقصت هذه الدول الإسلام المحمدي الأصيل وحملته وصادرت حقهم ومنعت محبتهم وحرضت على قتلهم وقتلتهم بالفعل ،وهم العلماء الحلماء الصلحاء واضحو النسب والنسبة لا يختلف فيهم إثنان وهم أئمة الهدى والنور أبناء الرسول والزهراء والأمير والجليلين الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة عليهم السلام ، أو تطلب مني يا بن أم عبد أن أخذ ديني عن مجاهيل لا يكادون يعرفون من هم ومن أين أتوا؟! ، وكل صلتهم بالدين أنهم متعلمون في غالب الأحيان ، وأترك من أمرنا الله أمرا بطاعتهم ومودتهم واتباعهم و أخذ العلم من أفواههم واقتباس النور من جليل محياهم ومشكاتهم ، وكل شيوخ التصوف الإسلامي هم من شجرتهم وأهل أرومتهم وهم العلماء أخذوه كابرا عن كابرا ، أفنترك دين الله ونتمسك بأهواء الناس حتى ولو كانوا متعلمين على سبيل نجاة ،...ليس هذا بعشك فادرجي او التقم حجرا ، فشتان ما بين اللتيا والتي ، وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم مهتدون .
( من مقطع صوتي بتصرف لمناظرة بين سماحة السيد العميد الأكبر لأهل البيت مع اكثر من50 من شيوخ ما يسمى بالسلفية من دول متعددة ،على برنامج " الكانفروغ " وعلى " البالتوك في صيف 2008 .)
--
تنسيق وتفريغ وترتيب
مكتب سماحة السيد العميد الأكبر
فرع المغرب. فاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق