الاثنين، 14 مارس 2016

بلاغ هام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
بلاغ هام
تابعنا في مؤسسة أوراسيا للأمن وتقييم السياسات منظمة تابعة لوكالة الأمن القومي التابعة للرابطة العالمية لأهل البيت التصريحات الأخيرة لأمين عام منظمة الأمم المتحدة بان كي مون حول الوضع في الصحراء بقلق كبير، ذلك أن وصف الأخير الصحراء بالمحتلة من قبل المملكة المغربية وتحميل التشرد التي تعيشه ساكنة تندوف حقوقيا للمغرب وكأنه المسؤول عن ذلك، أمر بالغ الخطورة على الوضع في المنطقة المهددة أصلا من جماعات الإرهاب التي تجوب الشريط الحدودي شمال جنوب خط النار بدول الصحراء والساحل، نحن كهيئة تهتم بحفظ العمق الاستراتيجي للسادة الأشراف أفرادا وجماعات ودولا وفكرا وتراثا و عرقا ونسبا وأصالة، نرى في مثل هذه التصريحات مجازفة خطيرة باستقرار وأمن المنطقة وافتياتا على الحدود الحقيقية الجيوسياسية للدولة المغربية منذ تأسيسها على يد المولى إدريس الاكبر عليه السلام منذ مايقرب 1208 سنة، نحن في الرابطة العالمية لأهل البيت وبتعليمات من سماحة السيد العميد الأكبر لأهل البيت النبوي الشريف الرئيس العام للرابطة و شيخ الطريقة الشاذلية المشيشية القائد الأعلى لحركة أولياء الله سيدي نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي قدس الله سره الشريف، ندين تلك التصريحات ونعتبرها تجاوزا للدور المنوط بسكرتير عام لمنظمة المفروض فيها الحياد الإيجابي و الحرص على صيانة الأمن والاستقرار، وأننا كنا دائما ننظر بإعجاب للدور المتميز التي لعبته الدولة المغربية ملكا ومؤسسات سيادية و استراتيجية في مكافحة الإرهاب الداعيشي و تنمية المنطقة و الحفظ للاستقرار، ندعم ذلك و نقف بجانب الدور الإقليمي الذي تنتهجه المؤسسات الاستراتيجية للدولة المغربية رغم الفيتو الفرنكوفوني والتحجيم غير المعلن والصمت المريب حول الجهود المبذولة أمنيا واستخباراتيا و اقتصاديا وفق رؤية متقدمة وبتوافقات تخدم قيم السلم والاستقرار والتسامح وحماية حقوق الأقليات الدينية والعرقية،، نحن كما دائما نقوم بما نقوم وفق القيم التي نتبناها ونراها الصواب من منطلق تعاليم القيم الشريفة للإسلام المحمدي الأصيل الذي كان ولايزال هو العمق الروحي للدولة المغربية ومنذ آلاف السنين، نحن في المغرب الكبير الذي تأسس على يد أشراف من رجالات أهل بيت النبوة ومن فرسان الفارس العظيم الإمام الغالب علي بن أبي طالب عليه السلام وبتصاهر مع الثلة المباركة من نسل الأمازيغ الكرام نرى أننا وأبناء عمومتنا المتصاهرين مع نسل الإيغور و التركمان والأذريين و الروميين و بلاد الديلم و الخزر و القزوين و الأغوز و الأرمن و الأنجلو اسبانو و غيرهم من الأعراق التي عرفت عظمة النسل المبارك لبنت نبي الإسلام و ووصي رسول الإسلام فاطمة الزهراء وعلي الولي عليهما السلام، نرى أن الأمن القومي لأشراف العالم هو من أمن كل العالم ودول العالم وأن عمقنا الاستراتيجي يتجاوز بكثير خريطة العالم، لأننا كما وصفنا جدنا رسول الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أمان أهل الأرض، لذلك نؤكد على أن الصحراء هي جزء لا يمكن أن يتجزء من المملكة المغربية، وأن التفريط فيها يخالف تعاليم أجدادنا الكرام و أن التصريحات والمناوشات الأخيرة تحرش خطير بكل أشراف و سادة وذرية أبناء عمومتنا بالمغرب الشريف ونحن من شرق الأرض الى غربها نقف لصيانة وحفظ أمننا القومي والاستراتيجي، فليكن هذا معلوما.
-----
عن مؤسسة أوراسيا لشؤون الأمن و تقييم السياسات
التابعة لوكالة الأمن القومي للسادة الأشراف
محمد علي براهيموف
المدير التنفيذي للمؤسسة
الأمين العام المساعد للمدير العام للوكالة بالفرع الأوراسي
موسكو. روسيا
بتنسيق مع الفرع الأفري - أوربي للوكالة
بشمال إفريقيا و ايبيريا
مدريد. اسبانيا
عبد السلام العلمي اليملاحي الإدريسي
المدير التنفيذي للفرع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق