الاثنين، 30 نوفمبر 2015

صدقت يا سيدي و يا اميري و إمامي و يا ايها الأب الرائع...


تم النشر بواسطة ‏مكتب السيد العميد الأكبر30 نوفمبر، 2015
صدقت يا سيدي و يا أميري و إمامي ويا أيها الأب الرائع ، أيها الجليل إنهم لا يدركون أننا نعيش بأرواحكم ونتنفس من عطر أنفاسكم و ينطق لساننا من عميق صدقكم و جليل تعليمكم ، هم لا يفهمون أنك ولي الله ووصي رسوله صلى الله عليكما و آلكما ، وأن الولي لا يصحب إلا لله لا للدنيا ولا للآخرة ، ومهما صحبته للآخرة فقط لفظتك غيرة الله ، ومهما صحبته للدنيا طردتك الآخرة وأن من أساء الأدب على البساط رد إلى الباب ومن أساء الأدب على الباب رد إلى سياسة الدواب ، اي يعامل معاملة الدواب سواء بسواء او كالحمار يحمل أسفارا ، وهل يعلم العلم التي في الأسفار حملة أثقالها؟؟!! ، هم لا يفهمون يا سيدي وقد تفهم الحجارة أن من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، ، وكيف يفهمون وهم يرون العسل يخرج من بطون النحل أنهارا فيها شفاء للناس والنحلة لا تكاد ترى !! يا سيدي هم لا يفهمون أنهم كلما حاربوا حب ولدك الحسين عليه السلام وضيقوا على محبيه و شنعوا تزداد المحبة وتبرز الحقيقة كالشمس الساطعة ، هم لا يفهمون كيف لا نستطيع الحياة بغير الحسين و حب الحسين ، لن تفهموا وسوف لن تفهموا ...لكنني أخبركم أن حب الحسين لا يحتاج لجواز مرور كي يعبر إلى الأفئدة كي يدلف إلى الأسرار كي يسكن القلوب كي تكون روحه سر حقيقتك كي يحدثك بحديث الغريب للغريب ..اي والله الحق ما أقول لكم حب الحسين عليه السلام إكسير الحياة .. الحمد لله الذي شرفني بأبوته وطوقني بولاءه ، أما أنتم فلن تفهموا أن حب الحسين عليه السلام هو حب المصطفى و المرتضى والزهرا والمجتبى والبررة هو حب الله و بابه الأعظم ، أنتم لن تفهموا أن حب الحسين يمر مع نسمات الصباح ويهب في ساعات الفجر الاولى ويخاطب أحبائه ويعلمهم و يقويهم و يؤنس وحدتهم ووحشتهم ، أنا أقول لكم لن تفهموا ...هم لن يفهموا يا سيدي أنه كالنسيم العليل يأخذ بتلابيبك فلا تشعر إلا وأنت تهتف لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين ..لبيك يا حسين ..
تحياتي الخالصة وسلامي دائما
أنا ومن أهوى أنا أنا الحسين و الحسين انا
هو حسين كربلاء وأنا حسين البقاء
لأن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ
فطوبى للغرباء ..من غريب كربلاء وطوس إلى غريب الحسين
ومع ذلك أنتم لن تفهموا
توقيع : نور الهدى
--------
نشر
مكتب سماحة السيد العميد الأكبر
جنيف . سويسرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق