الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

في يوم عاشوراء الامام الحسين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا. 

صورة: ‏بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا. 

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، وهون ما نزل بي انه بعين الله وعين رسوله وعترته أهل بيته وصالحي عباده و أهل ولايتهم ، وهو شيء لا يكاد يذكر في جنب ما لاقى سيد الشهداء عليه السلام حسين المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، لقد قلدني الله من عطائه مننا فشرفني أن يلحق بي أذى اليزيديين في زمن حسيني كربلائي عنوانه هذا من اولاد الحسين هذا من اتباع الحسين عليه السلام، شرف عظيم اتضاءل أمام عظمته ، انقلب الشر خيرا وصار الكدر نصرا ، ، والحمدلله على ذلك.
     في كل عام ، في كل عاشر محرم ، نتذكر مصاب جدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام وعائلتنا في كربلاء ، نتذكر كيف خذلنا من خذل ، ونتذكر كيف نصرنا من نصر ، نتذكر كيف خرج إليهم عمنا علي الأكبر عليه السلام وهو يرتجز عزا من فمه الشريف، نتذكر كيف رشقوا رضيع جدنا العم الجليل القدر عبد الله وهو يطلب الماء، نتذكر ونتذكر  ... في كل عام  نحيي أحزاننا لكي لا ننسى وكأنها الأمس ...نتذكر كيف انتصر جدنا الإمام الحسين عليه السلام ومن معه بذلك النوع الرفيع من الاستشهاد في سبيل الله ونصرة دينه وبقاء شريعته ...نتذكر كل ذلك في مثل هذه الأيام وهي تصاحبنا  طوال ايامنا ....لذلك فأنا أقدم عاصمة للحزن ، وجرحي نقش فرعوني ، وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد الى الصين .
   حتى إذا جاء وعد الله وعد الآخرة ، كنا أجرأ من ليث و أقسى من الحجر مع يزيدي العصر أولاد يزيدي ذلك الزمان ،نحن اولاد الحسين عليه السلام واهل بيته وأولياء دينه و أحباؤنا في كل عصر وأوان لن نترك ثأر أجدادنا الشهداء ولا دمائهم هدرا ....وصدقوني إذا قلت لكم ، ان هذا الزمان زماننا والأيام أيامنا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، قولو ما شئتم عنا من سفاسف القول النكد ، فنحن قوم قتلنا والتجني علينا عادة وكرامتنا من الله النصر أو الشهادة ، فكد كيدك يا يزيد واسعى سعيك وانصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ، ولا يزول عنك عار ما فعلت ، فما أيامك إلا عدد ولا جمعك إلا بدد ..يوم ينادي المنادي "الا لعنة الله على الظالمين "  ، ألا إن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين ، بين السلة  والذلة وهيهات منا الذلة ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله وأهل بيته والمؤمنون ،...ﻷننا قوم شمسنا لا تغيب وفارسنا لا يهزم ودعوتنا لا ترد ، اليوم جاء  ...السلام على مولانا الحسين وعلى مولانا علي بن الحسين وعلى اولاد مولانا الحسين وأصحاب مولانا الحسين ، ، ، وعلى مولانا عبد السلام بن مشيش شهيد ايام كربلاء على يد يزيدي زمانه  فوق جبل العلم في تطوان المجيدة في مغرب الأشراف ...
أشكر كل من نصرنا  وناصرنا  و لم يجبن عن كلمة الحق ، كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء ، ولا نامت أعين الجبناء ، من عرفني فقد عرفني ، ، ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي  ونسبي ، حسين مني وأنا من حسين ، والحسين مصباح الهدى .
    تحياتي الخالصة  وسلامي دائما لأهل السلام
    وأنا نور الهدى .

---------

كلمة سماحة السيد العميد الأكبر لأهل البيت النبوي الشريف
الرئيس العام الرابطة العالمية لأهل البيت .ع 
شيخ الطريقة الشاذلية المشيشية
في يوم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام. 
--------
 الكتابة الخاصة
الاستشارية الإعلامية
مكتب السيد العميد الأكبر 
إسطنبول. تركيا‏
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، وهون ما نزل بي انه بعين الله وعين رسوله وعترته أهل بيته وصالحي عباده و أهل ولايتهم ، وهو شيء لا يكاد يذكر في جنب ما لاقى سيد الشهداء عليه السلام حسين المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، لقد قلدني الله من عطائه مننا فشرفني أن يلحق بي أذى اليزيديين في زمن حسيني كربلائي عنوانه هذا من اولاد الحسين هذا من اتباع الحسين عليه السلام، شرف عظيم اتضاءل أمام عظمته ، انقلب الشر خيرا وصار الكدر نصرا ، ، والحمدلله على ذلك.
في كل عام ، في كل عاشر محرم ، نتذكر مصاب جدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام وعائلتنا في كربلاء ، نتذكر كيف خذلنا من خذل ، ونتذكر كيف نصرنا من نصر ، نتذكر كيف خرج إليهم عمنا علي الأكبر عليه السلام وهو يرتجز عزا من فمه الشريف، نتذكر كيف رشقوا رضيع جدنا العم الجليل القدر عبد الله وهو يطلب الماء، نتذكر ونتذكر ... في كل عام نحيي أحزاننا لكي لا ننسى وكأنها الأمس ...نتذكر كيف انتصر جدنا الإمام الحسين عليه السلام ومن معه بذلك النوع الرفيع من الاستشهاد في سبيل الله ونصرة دينه وبقاء شريعته ...نتذكر كل ذلك في مثل هذه الأيام وهي تصاحبنا طوال ايامنا ....لذلك فأنا أقدم عاصمة للحزن ، وجرحي نقش فرعوني ، وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد الى الصين .
حتى إذا جاء وعد الله وعد الآخرة ، كنا أجرأ من ليث و أقسى من الحجر مع يزيدي العصر أولاد يزيدي ذلك الزمان ،نحن اولاد الحسين عليه السلام واهل بيته وأولياء دينه و أحباؤنا في كل عصر وأوان لن نترك ثأر أجدادنا الشهداء ولا دمائهم هدرا ....وصدقوني إذا قلت لكم ، ان هذا الزمان زماننا والأيام أيامنا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، قولو ما شئتم عنا من سفاسف القول النكد ، فنحن قوم قتلنا والتجني علينا عادة وكرامتنا من الله النصر أو الشهادة ، فكد كيدك يا يزيد واسعى سعيك وانصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ، ولا يزول عنك عار ما فعلت ، فما أيامك إلا عدد ولا جمعك إلا بدد ..يوم ينادي المنادي "الا لعنة الله على الظالمين " ، ألا إن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين ، بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله وأهل بيته والمؤمنون ،...ﻷننا قوم شمسنا لا تغيب وفارسنا لا يهزم ودعوتنا لا ترد ، اليوم جاء ...السلام على مولانا الحسين وعلى مولانا علي بن الحسين وعلى اولاد مولانا الحسين وأصحاب مولانا الحسين ، ، ، وعلى مولانا عبد السلام بن مشيش شهيد ايام كربلاء على يد يزيدي زمانه فوق جبل العلم في تطوان المجيدة في مغرب الأشراف ...
أشكر كل من نصرنا وناصرنا و لم يجبن عن كلمة الحق ، كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء ، ولا نامت أعين الجبناء ، من عرفني فقد عرفني ، ، ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي ، حسين مني وأنا من حسين ، والحسين مصباح الهدى .
تحياتي الخالصة وسلامي دائما لأهل السلام
وأنا نور الهدى .


---------

كلمة سماحة السيد العميد الأكبر لأهل البيت النبوي الشريف
الرئيس العام الرابطة العالمية لأهل البيت .ع 
شيخ الطريقة الشاذلية المشيشية
في يوم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام. 
--------
الكتابة الخاصة
الاستشارية الإعلامية
مكتب السيد العميد الأكبر 
إسطنبول. تركيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق